المؤتمر الثامن لحركة فتح حلقه " ٢ "

المؤتمر الثامن لحركة فتح حلقه " ٢ "

  • المؤتمر الثامن لحركة فتح حلقه " ٢ "

اخرى قبل 2 سنة

المؤتمر الثامن لحركة فتح حلقه " ٢ "

المحامي علي ابوحبله

عقد مؤتمر فتح الثامن في اذار المقبل حيث تجري الاستعدادات لعقده هو فرصه لمراجعة السياسات وتقديم الاداء ، وان المؤتمر يعقد لاجل تقويم السياسات وفق المستجدات والتحالفات المستجده وفق التغيرات الاقليميه والدوليه ، وان التطلعات في ان يخرج المؤتمرين بدراسات معمقه تقود لاستراتجيه تحكم العمل السياسي المستقبلي وتقود لاستنهاض جميع القوى لاجل مواجهة الاحتلال ومشاريع الاستيطان والتهويد واعادة النظر في مختلف السياسات المتعلقه بسير العمليه السلميه واعادة النظر باتفاق اوسلو وملحقاتها ومواضيع عده تتطلب دراسات معمقه مطلوب مراجعتها ووضع اسس ارتكاز للسياسه الفلسطينيه المستقبليه لمواجهة سياسة التعنت الاسرائيلي في ظل انعدام لرؤيا لحل الدولتين وتنكر اسرائيل للعمليه السلميه برمتها وسعي حكومة الائتلاف الصهيوني التي يرئسها بينت لابيد لفرض سياسة الامر الواقع بشأن ضم مناطق واجزاء من الضفة الغربيه ضمن مسعى يقود لتقويض رؤيا الدولتين ويؤدي باتفاق اوسلو لمزبلة التاريخ

كانت وما زالت التطلعات للمؤتمر ان ينظر بواقعيه ومنهجيه لكيفية الخروج من مازق اوسلو وما وصلت اليه العمليه السلميه وبضرورة ان يخرج المؤتمرين بخطه استراتجيه وطنيه تقود لمسيرة تصويب في الاداء في مجمل العمل الفلسطيني واعادة تقييم ومراجعه لمسيرة واداء السلطه الوطنيه في ظل الاحتلال وممارساته ضمن مراجعة دقيقة تقود لاعادة عملية التصويب وتوحيد الصف الوطني وانهاء الانقسام ووضع حلول لانهاء البطاله والنهوض بالاقتصاد الوطني ضمن رؤيا وطنيه وخطة استراتجيه للتحلل من الاتفاق الاقتصادي مع الكيان الصهيوني على طريق انهاء التبعيه للاحتلال

ترسيخ صمود المواطن والتخفيف من الاعباء الملقاة على عاتق المواطن تتطلب وضع تصور لسياسه وطنيه تقود لبناء اقتصاد وطني متكامل والخروج من سلطة تقبيض رواتب لسلطه تتحمل مسؤولية ورعاية مواطنيها وتعمل على تدعيم صمودهم وترسيخ وجودهم وان يولي المؤتمر اهتمامه لدعم القدس وسكانها ومواجهة مخطط التهويد والفصل العنصري بسياسة ترحيل المقدسيين من اماكن سكناهم

رؤية المواطن الفلسطيني ان لا يتحول المؤتمر وكالعاده الى استعراض لبطولات مضت واستعراض لمواقف وتاريخ دون التطرق لافكار وبرامج ونهج ما يجب ان تكون عليه فتح ومن نفض للغبار وضرورة التغيير والعمل على تلبية المطالب التي يتطلع الى تحقيقها الفتحاويون الشرفاء الذي يطالبون الانتصار للقضيه والانتصار للوطن وليس الانتصار والتصفيق لاشخاص بعينهم

المطلوب التغيير الجذري في النهج والفكر والتوجه

المطلوب الانتصار على الاحتلال ومخططاته وادواته والتنصل والتخلص من كل القيود التي تحول دون الخطه الوطنيه والاستراتجيه لاعادة استنهاض حركة فتح

القضيه الفلسطينيه امام مفترق ومفصل تاريخي فاما ان ينجح المؤتمرون للانتصار لحركة فتح مبادئها قيمها اخلاقها تراثها تاريخها

او الانتصار لشخصوص تضع حركة فتح على مفترق طرق

فهل ينتصر الفكر على الشخصنه وهل تنتصر المبادئ للفكر الفتحاوي الاصيل على المصالح والشخصنه ويرفض المؤتمرين فرض سياسة المصالح ولغة الانا ورفض كل اولئك الذين لا يمثلون الا انفسهم وليس لهم اية صفة تمثيليه في فتح ......سوى تحقيق اجندات ومصالح ... لا تمت بصله للقضيه الوطنيه التحرريه

فتح امام مفصل تاريخي ................... والايام ستؤكد حقيقة من انتصر لمن فهل ينتصر الفتحاويون لحركة فتح قيما ومبادئ ورؤى واستراتجيه

او

ان ينتصر اصحاب الشخوص لشخوصهم واجنداتهم وعندها لا ينفع الندم ............ حيث نسير فتح للمجهول ........... ونتمنى الا يكون ذلك .... حتى تنتصر فتح للقضيه والوطن ولا تنتصر للشخوص واصحاب المصالح مما يتطلب تمثيل كل الشرفاء واصحاب المبادئ ولم شمل الفتحاويين حتى تستعيد فتح وحدتها وقوتها لتحمي المشروع الوطني وتواجه مخطط تصفية القضيه الفلسطينيه والحقوق الوطنيه

 

التعليقات على خبر: المؤتمر الثامن لحركة فتح حلقه " ٢ "

حمل التطبيق الأن